يعتبر مسجد فرق الأحباب بمدينة تارودانت معلمة دينية تاريخية وتراثا لا ماديا رمزيا له مكانة خاصة في قلوب ساكنة هذه المدينة العريقة. وقد كان هذا المسجد قبلة لمئات المصلين يوميا من أبناء تارودانت قبل أن يتم اتخاد قرار إغلاقه من قبل المندوبية الاقليمية للشؤون الإسلامية بناء على معاينة ميدانية للجنة الإقليمية والتي أفادت بتساقط للخرسانة المكونة للسقف وبوجود تصدعات وتشققات أثرت على متانة بنايته مما يشكل خطرا على سلامة المصليين والمارة. وقد تقرر إغلاق المسجد بتاريخ 24 فبراير 2020 بشكل مؤقت في انتظار ترميمه وتأهيله. وبعد قرابة سنتين من ذلك ما زال المسجد مغلقا إلى يومنا هذا. نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن مآل مشروع تهيئة وترميم المعلمة الدينية التاريخية فرق الأحباب؟ - عن الأفق الزمني لتنفيذ هذا المشروع الهام؟ ومتى سيتم فتح أبواب المسجد في وجه المصليين؟