في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى تعميم التغطية الصحية الأساسية، وتمكين المواطنين من حقهم الدستوري في التطبيب والعلاج، نجد أن ساكنة جماعة سمكت، دائرة قصبة تادلة، إقليم بني ملال، محرومة من هذه الخدمات الصحية، بعدما تم إغلاق مستوصف آيت الشعيب، دون القيام بإصلاحه حتى تتمكن الساكنة التي تتجاوز 3000 نسمة، من حقها في الولوج للخدمات الصحية بشكل عادي ومنتطم، الأمر الذي يدعو للتساؤل عن التدابير الاستعجالية المتخذة لإصلاح المستوصف وفتح خدماته في وجه الساكنة.