منذ مدة وساكنة سيدي اسماعيل تراهن على بناء مستشفى محلي دون أن يتحقق حلمها، علما أن دائرة سيدي اسماعيل تضم لوحدها 12 جماعة قروية وبكثافة سكانية عالية. كما أنها تعرف نسبة عالية من الوفيات خاصة في وسط الحوامل، كما أنها تعتبر دائرة موت بالنسب لحوادث السير. ورغم أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لعمالة إقليم الجديدة قد ضخت المساهمة المالية في حينها، كما أن الجماعة القروية بسيدي اسماعيل قد أوجدت الوعاء العقاري الذي سيقام عليه المستشفى المحلي، في حين أن الوزارة لم ترخص بعد ولم تبدي نيتها في إنشاء هذا المستشفى الذي سينقذ العديد من الأرواح البشرية، خاصة في وسط النساء ومصابي حوادث السير وضحايا الزواحف السامة. لأجله نسائلكم السيد الوزير : - هل من إرادة حقيقية لبناء هذه المؤسسة الصحية التي ستعود بالنفع على الساكنة وستخفف الضغط على مستشفى محمد الخامس في الوقت الذي لم يتبق من تحقيق هذا الحلم سوى الإعلان عن نية وزارتكم في دفع حصة الوزارة وإعطاء انطلاقة الاشغال؟ - لماذا هذا الإصرار على إغفال سيدي اسماعيل وجعلها بعيدة عن التنمية الصحية وعن اهتمامات وزارتكم؟