يتساءل العديد من الأرامل الحاضنات لأبنائهن المتمدرسين، واللواتي انتهت صلاحية بطاقاتهن قبل 30 نونبر 2022، عن مآل مستحقاتهن المتعلقة بالدعم المخصص لهن، بالرغم من توفرهن على بطاقة AMO ــــ تضامن، حيث تم توقف صرفها والتوصل بها، دون قيام وزارتكن بأي إشعار أو توجيه إداري لهن بخصوص ذلك. مما أثر سلبا على وضعيتهن الاجتماعية، وزاد بشكل بليغ في تعميق أزمتهن التي يعانين منها، خاصة أمام صعوبة الوضع بسبب الغلاء المهول لتكاليف الحياة، من قبيل الغلاء الفاحش غير المسبوق لأسعار المواد الغدائية وغيرها. وأمام ذلك الوضع المهدد لحياة تلك الفئة الهشة من المواطنات وللسلم الاجتماعي عموما، أسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، - ما هي الأسباب الحقيقية التي أدت إلى توقف صرف المستحقات المذكورة لفائدة تلك الأرامل؟ - ما هي الإجراءات الاستعجالية الواجب القيام بها من أجل تمكين المعنيات بالأمر من التوصل بمستحقاتهن من الدعم المذكور؟