شهدت السياسة الخارجية المغربية في الآونة الأخيرة تحركا غير مسبوق، وذلك بالنظر إلى الكم الهائل من الإتفاقيات التي تم إبرامها سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد الأطراف لمختلف الفضاءات الإفريقية، الأوروبية والأمريكية والأسيوية، مما يدفعنا للتساؤل عن آثار هذه الإتفاقيات على المستوى الوطني، لا سيما إذا كانت تندرج في إطار تعزيز الإستثمار والتبادل التجاري في مجالات مختلفة، فلاحية صناعية ...، وهل تم تفعيل كل هذه الإتفاقيات المبرمة بعد المصادقة عليها، وإذا كانت هناك معيقات نتساءل عن أسبابها.