استبشرت ساكنة مدينة الدار البيضاء، بأشغال الطريق الساحلية المحادية لميناء الدار البيضاء، وبعد مضي مدة على بداية الأشغال بهذه الطريق التي من شأنها المساهمة الفعلية في الرفع من انسيابية حركية النقل، وتسهيل عملية تنقل شاحنات الوزن الثقيل التي تمر حاليا بشوار ع المدينة، مما يعرقل حركية السير، وتسبب في حوادث متعددة، إلا أنه ولحد الآن، لا زال الكل يجهل مآل هذه الطريق التي خلقت ضجة وتساؤلات عديدة لدى عموم المواطنين، من قبيل: مآلها والأسباب الحقيقية وراء توقف أشغالها، ولماذا لم يتم فتحها في وجه المستعملين؟ لذلك، نسائلكم السيد الوزير، عن مآل هذه الطريق، ومتى سيتم فتحها واستغلالها؟