بعد أن أقدمت السلطات الهولندية على إعادة كميات كبيرة من البرتقال إلى المغرب بسبب توفره على مادة " الكلوربيريفوس"، والتي قد تشكل خطرا على حياة المواطنين، عمد بعض الباعة الجائلين إلى بيع كميات كبيرة من هذا البرتقال على مستوى جماعة القليعة ومدينتي آيت ملول وإنزكان. وحسب صور روج لها على موقع التواصل الاجتماعي توثق قيام عدد من الباعة الجائلين ببيع هذا البرتقال "المسموم" الذي يحتوي على المبيد الحشري المذكور"الكلوربيريفوس"، والذي يعتبر ممنوعا في الإتحاد الأوروبي ومرفوضا من طرف منظمة الصحة العالمية بسبب خطورته على البشر وخاصة الأطفال. وقد سبق للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "ONSSA" ، والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن أكد، في وقت سابق، على أن الأمر "يتعلق بشحنة واحدة فقط وأن بقية الكميات الموجود في الأسواق المغربية سليمة"، فإننا، نسائلكم السيد الوزيرالمحترم، عن الجهة التي سمحت أو رخصت ببيع هذا المنتوج "السام" في الأسواق المغربية، وماهو دور المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "ONSSA" في حماية صحة المستهلك، باعتباره المسؤول عن مراقبة جودة وسلامة المنتجات الغذائية والتأشير عليها قبل السماح بتسويقها في السوق المغربية ليستهلكها المواطن المغربي.