الأسـئلة الكتابية

من المعلوم السيد الوزير المحترم، أن مواقع التواصل الاجتماعي، هي نافذة أساسية للإطلاع على مواقف وآراء زبناء المكتب الوطني للسكك الحديدية، وأن المرحلة الراهنة تتطلب الوقوف عند هذه التعاليق، وتتبعها وتقييمها، وإعطاء أجوبة صريحة وميدانية. وحيث من بينها، ما كتبته إحدى مستعملات قطارات الشرق، حيث قالت: "في ظل التكنولوجيا المتقدمة، وهذا الزخم الكبير في الغرب (غرب المغرب) من قطارات متنوعة ( الأطلس، المكوكي، البراق) والبنى التحية المتطورة ... نحن هنا في الشرق المنسي، لا نملك سوى قطار ليكوبوي المليء بالروائح الكريهة، والأصوات الصاخبة المرعبة بسرعة السلحفاة البطيئة، أما البنية التحتية صفراء ساطع لونها من كثرة ذبولها ... أستحضر اللاتوازن واللاعدالة مجالية، وسياسة (ليوطي السائدة)، والتمييز العنصري، وكل أنواع الإقصاء والتهميش... هنا أعي تمام الوعي، أننا فقط منشطوا البطولة ولسنا أصحاب البطولة، إذ لا ندري حتى إلى متى ستبقى كل الٱذان صماء!! لا تبالي!!! فالمرجوا منكم دائما وأبدا، أن ترحموا إنسانيتنا وتنقذونا من التهميش الذي طال الجهة الشرقية المنسية في كل المجالات. واعدلوا بيننا بالحق. فلا يعقل أن يتميز غرب المغرب بالقطار السريع وشرق المغرب بقطار السلحفاة !!!". وحيث أن هذه المقالة تترجم حقيقة الواقع المر لقطارات الشرق. لذلكم؛ أسائلكم السيد الوزير المحترم، عما يلي: - متى يستيقظ ضمير المسؤولين في المكتب الوطني للسكك الحديدية، ويتوجهون نحو إعمال مبدأ العدالة المجالية في مخططاتهم؟ - ومتى سيتعامل مسؤولي المكتب المذكور بشكل عادل، ودون أدنى تمييز بين المحور المحظوظ غرب المملكة، ومحور المهمشين قسرا في الشرق؟ - ومتى تتم كهربة خط السكة الحديدية شرق فاس؟ - ومتى تتم تثنية السكة الحديدية شرق فاس؟