الأسـئلة الكتابية

تعاني ساكنة مدينة بنسليمان من جحيم حافلات النقل الحضري التي تؤمن نقل السكان إلى وجهاتهم المختلفة. الفوضى التي يعرفها النقل العمومي للمدينة استفحلت مظاهرها بشكل كبير أصبح معها الوضع لا يطاق لدرجة أصبح السكان يتساءلون عن ما إذا كانت ممارسة النقل الحضري تتم خارج القوانين المعمول بها. جحيم ومعاناة يومية يعيشها مستعملو النقل الحضري؛ حافلات أقل ما يقال عنها أنها لا تصلح لنقل المواطنين بسبب خدماتها المتدنية وكذا الحالة الميكانيكية المتدهورة، بالإضافة إلى الاكتظاظ بسبب صغر حجم الحافلات، والتأخير، ثم تساقط المياه من الأسقف في كل فصل شتاء. أما الطلبة، فلهم نفس المشاكل في كل موسم دراسي، مما ينعكس سلبا على وتيرة تحصيلهم الدراسي. تتساءل الساكنة عن ما إذا كان السبب في فوضى النقل الحضري بمدينة بنسليمان هو تواطؤ المسؤولين المحليين مع أصحاب شركة الحافلات لاستغلال الخطوط دون احترام القانون أو احترام دفتر التحملات. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم : - هل هناك استراتيجية وطنية للوزارة لحل هذا الإشكال وللتخفيف من معاناة مستعملي خطوط النقل سواءً الطلبة أو العمال أو الموظفون أو الساكنة بشكل عام؟ - ما هي الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم لإنصاف ساكنة مدينة بنسليمان والتقليل من معاناتهم مع مشاكل النقل الحضري؟