الأسـئلة الكتابية

في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى توفير فرص التنمية بمختلف مناطق المملكة من أجل خلق القيمة المضافة ومناصب الشغل ومقومات العيش الكريم للساكنة، نجد أن إقليم ميدلت لازال يعاني من قلة هذه الفرص على مختلف المستويات، بما فيها أساسا الإستثمارات العمومية والخاصة، والبنيات التحتية الكفيلة بتعزيز مناخ الأعمال وتحفيز الإستثمار الخاص، وغيرها من مرتكزات التنمية الشاملة، حيث يبقى أمل الساكنة في أن تقوموا السيد رئيس الحكومة بزيارة للإقليم لإعطاء الإنطلاقة للمشاريع التنموية التي تتطلع إليها الساكنة كبقية الأقاليم التابعة لجهة درعة- تافيلالت، الأمر الذي يدعو للتساؤل عن برنامج عمل الحكومة والإجراءات المواكبة المتخذة لتعزيز فرص التنمية بإقليم ميدلت، حتى تستفيد ساكنته من التوزيع العادل والمنصف للثروة، وتقليص الفوارق الاجتماعية والتفاوتات المجالية وتجاوز الصعوبات والإكراهات التي تعرفها التنمية البشرية المحلية المندمجة والمستدامة بهذا الإقليم، وحتى لا تظل الساكنة تعيش على هامش السياسات العمومية والقطاعية.