في الوقت الذي يطمح فيه مرضى القصور الكلوي بإقليم جرادة، إلى توفير الأطباء المخصصين في هذا المجال، نسجل وبكل أسف إقدام وزارتكم على إغلاق مركز تصفية الدم بالإقليم، هذا الأخير الذي يعتبر المآل الوحيد للساكنة التي تعاني في صمت رهيب دون حسيب ولا رقيب. وأمام تزايد عدد المصابين بهذا المرض، أصبح من الضروري تعيين أطباء متخصصين في تصفية الدم لمواجهة حاجيات ومتطلبات العلاج في هذا المجال الذي لا تخفى خطورته على صحة المواطنين، خاصة عندما يصل عدد لائحة الانتظار يوميا لأرقام لا يمكن حصرها. وعليه، نسائلكم السيد الوزير، متى سيتم إعادة فتح هذا المركز، وتزويده بالأطر الطبية المتخصصة، حتى يتسنى له القيام بالأدوار المنوطة به على أحسن وجه؟