يعاني طلبة جامعة محمد الأول بوجدة المنحدرين من إقليم فجيج من قرار إدارة الجامعة الذي تراجعت فيه عن فتح مراكز القرب لإجتياز امتحانات الدورة الخريفية بمختلف أقاليم الجهة الشرقية. وغير خاف عليكم السيد الوزير، معاناة الطلبة عند تنقلهم في هذه الظروف إلى مدينة وجدة، التي تبعد عن بعض مدن الإقليم بأزيد من 400 كلم، سواء بالنسبة لوسائل النقل القليلة جدا، أو بالنسبة لمؤسسات الإستقبال والإيواء، ما دامت أبواب الحي الجامعي موصدة في وجه الطلبة. ومن جهتنا نعتبر هذا القرار مخالفا كذلك للإجراءات الإحترازية المتخذة من طرف الحكومة لمواجهة وباء كوفيد 19 المستجد. وهكذا أثار قرار الجامعة، احتجاجات كثيرة للطلبة الجامعيين بمختلف مدن الإقليم للمطالبة بفتح مراكز القرب لإجتياز امتحانات الدورة الخريفية في ظروف حسنة. لذا، نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات المزمع اتخاذها من طرف مصالحكم المختصة من أجل فتح مراكز القرب بالإقليم بالنسبة للدورة الحالية، وكذلك الأمر بالنسبة للدورات القادمة، مع فتح مركز جديد للقرب بمدينة تندرارة، لإستيعاب العدد الهام من الطلبة القاطنين بهذه المدينة وضواحيها.