يعتبر مشروع إعادة تهيئة وإصلاح الطريق الإقليمية رقم 1903 الرابطة بين جماعة مستي وجماعة اثنين أملو من المشاريع المهمة التي حظيت بالأولوية لدى مجلس جهة كلميم واد نون، الذي خصص له غلافا ماليا مهما، في إطار تقوية الشبكة الطرقية لإقليم سيدي افني، وهو المشروع الذي شكلت انطلاقته فرحة كبيرة لدى الساكنة المعنية، إلا أن هذه الفرحة لم تكتمل؛ حيث ما فتئت أن توقفت الأشغال في مراحلها الأولى، ولا زال الحال على ما هو عليه منذ شهور، في ظل غياب تام للتشوير إضافة إلى حالة من التدهور الخطير التي آلت إليها هذه الطريق، مما جعل الساكنة والمهتمين من المجتمع المدني المحلي يدقون ناقوس الخطر من السير على هذه الطريق، الذي سيؤدي لا محالة إلى حوادث ومآسي مروعة، وهو الأمر الذي تحقق بكل أسف. فكما في علمكم، فقد وقعت مأساة طرقية مؤلمة، مساء الأربعاء 24 دجنبر الجاري، على مستوى الطريق الإقليمية السالفة الذكر، حيث خلفت الحادثة سقوط ثلاثة أرواح بريئة (سيدتان وطفل) بالإضافة إلى جرحى آخرين، بعد أن اضطروا كباقي الساكنة إلى استعمال هذه الطريق التي توجد في حالة سيئة بسبب توقف أشغال الإصلاح التي تعرفها كما سبقت الإشارة. لذا، وتحديدا للمسؤوليات، نسائلكم السيد الوزير المحترم عن: - فتح تحقيق بشأن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء توقف الأشغال بالطريق السالفة الذكر رقم 1903؟ - الإجراءات التي ستتخذونها لتسريع إتمام تنفيذ الصفقة المتوقفة المتعلقة بهذا المشروع؟