تعيش أسرة الطفلة "سلمى اليسيني" كابوسا حقيقيا، بعد أن تحولت عملية بسيطة لاستئصال اللوزتين خضعت لها الطفلة بمستشفى محمد السادس بمدينة المضيق إلى كارثة صحية فقدت على إثرها المعنية بالأمر حاستي البصر والسمع وأصيبت بشلل في الحركة. ولازالت الطفلة الضحية لحدود الساعة في حالة غيبوبة بغرفة الإنعاش بمستشفى سانية الرمل بمدينة تطوان بعد نقلها بشكل مستعجل من مستشفى محمد السادس بمدينة المضيق. وفي التفاصيل، فبعد خضوع الطفلة لعملية استئصال اللوزتين بمستشفى محمد السادس بالمضيق، جرى الاحتفاظ بها لمدة ثلاث ساعات داخل غرفة العمليات دون أن تستفيق، ليتم بعد ذلك نقلها بشكل مستعجل نحو مستشفى سانية الرمل بمدينة تطوان، حيث نزل التقرير الطبي كالصاعقة على الأسرة المكلومة في فلذة كبدها. وعليه، نسائلكم، السيد الوزير، عن فتح تحقيق في هذه النازلة الأليمة التي قلبت حياة الطفلة "سلمى اليسيني" وأسرتها رأسا على عقب، وذلك بهدف تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات جراء هذا الحادث الأليم؟