تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 18893
الموضوع: فتح الحدود أمام صناديق الجثامين وتأمين ممر جوي لنقلها عبر طائرات الشحن
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

فريق الأصالة و المعاصرة

واضعي السؤال

لطيفة الحمود لطيفة الحمود لطيفة الحمود
الدائرة الانتخابية الوطنية - الجزء الأول المخصص للنساء لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج
السؤال:

مازالت صناديق جثامين مغاربة العالم تتكدس في ثلاجات الموتى في العديد من المدن الأوربية، في انتظار فتح الحدود واستئناف النشاط الجوي؛ وهو الوضع الذي تتفاقم في ظله معاناة مغاربة العالم، رغم تكفل الوزارة المنتدبة المكلفة بمغاربة العالم بنفقات دفن بعض الجثامين. معضلة دفن المتوفين من المغاربة المقيمين بالخارج تتجسد في ندرة المقابر الإسلامية، (عدا مقبرة هولندا)، بل وانعدامها في الكثير من الدول، وكذا ضيق المساحات المخصصة للمربعات الإسلامية في المقابر المحلية، والتي لم تعد تكفي أمام أعداد الموتى من مغاربة العالم؛ كما أن رسوم الدفن في هذه المربعات تفوق القدرة المالية للكثير من الأسر، حيث تصل إلى ما يزيد 120 ألف درهم (1200 يورو)، في ظل تخلي معظم مؤسسات التأمين عن التكفل بدفن الجثامين، تحت ذريعة اقتصار عقود التأمين التي أبرمتها مع زبنائها على نقل الجثامين عبر الطائرة بتكلفة لا تتعدى 3000 يورو (ما يناهز 30.000 درهم). وبناء على ذلك، واعتبارا لخصوصية هذا الوضع الإنساني، نسائلكم حول مدى عزمكم فتح الحدود أمام صناديق الجثامين وتأمين ممر جوي لنقلها عبر طائرات الشحن Cargo، على أن يتسلمها فرد من الأسرة وتخضع عملية الدفن للإجراءات الأمنية والصحية المعمول بها في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد؟