تعاني ساكنة مدينة الدروة، إقليم برشيد من غياب قسم للمستعجلات بالمركز الصحي الحضري المسيرة، وهو الأمر الذي يفرض على هيئة التطبيب بهذا المركز الصحي، توجيه الحالات المستعجلة الوافدة عليه نحو المستشفيات المراكز الصحية المجاورة، كان آخرها فاجعة وفاة طفلين بمدينة الدروة خنقا نتيجة نشوب حريق في إحدى المنازل، لإنعدام توفر المركز الصحي الحضري المسيرة على قسم للمستعجلات، الأمر الذي عجل بوفاتهم إثر نقلهم لمديونة ليلفظوا أنفاسهم الأخيرة على متن سيارة الإسعاف التابعة لجماعة النواصر التي بدورها لاتتوفر على المعدات والآليات الضرورية، وعلى رأسها "قارورة الأوكسيجين". وعليه، نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن استراتيجيتكم للنهوض بمجال الطب الإستعجالي عموما، وماهي التدابير المتخذة لإحداث قسم للمستعجلات بالمركز الصحي الحضري المسيرة، إذ أنه من غير المقبول ألا يتوفر مركز صحي حضري على قسم للمستعجلات مجهز بالمعدات والآليات الضرورية لإنقاذ حياة المواطنين والمواطنات.