الأسـئلة الكتابية

كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أن الطبيب الأخصائي في أمراض الكلي له أدوار طبية جد مهمة ترتبط بالفحوصات الطبية على مستوى الكلي والضغط الدموي، ومن شأن غيابه في "المستشفى الإقليمي" لجرسيف أن يسبب في تزايد الخلل الكلوي الحاد أو المزمن لدى عدة مرضى والذي ينتج عن مرض السكري أو بشكل مفاجئ أو على إثر تنامي الخلل الوظيفي للكلية، خاصة وأن عدم معالجة الكلية في هذه الحالة يؤدي لا محال إلى وضعية أخطر، حيث يصبح المريض ملزما باللجوء إلى عملية غسيل أو زرع الكلية. وحيث أن غياب طبيب أخصائي على مستوى "المستشفى الإقليمي" بجرسيف من شأنه أن يسبب في اضطرابات ومعاناة إضافية للمرضى الوافدين على مركز تصفية الكلي بجرسيف، لتعذر مراقبة وضعيتهم الصحية. وحيث أن مثل هذه التخصصات الحيوية من غير المقبول أن يتحدث فيها المرء عن غياب الأطباء الأخصائيين وتحت أية ذريعة كانت. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: ـ ما هي أسباب ومبررات غياب طبيب أخصائي في أمراض الكلي بـ"المستشفى الإقليمي" لجرسيف؟ ـ وما هي الإجراءات التي ستتخذ من طرف وزارتكم لتفادي تكرار مثل هذه الظواهر التي تؤثر سلبا على صحة المرضى الجدد من جهة، وتسبب معاناة للوافدين على مركز التصفية من جهة ثانية؟