تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 12922
الموضوع: غياب تواصل جدي ومسؤول مع ضحايا المحطة الطرقية بجرسيف، وعدم توطينهم جميعا
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

الفريق الاشتراكي - المعارضة الاتحادية

واضعي السؤال

سعيد بعزيز سعيد بعزيز سعيد بعزيز
جرسيف لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان والحريات
الوزارة المختصة: الداخلية
السؤال:

كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أنه سبق لي أن وجهت إليكم سؤالا كتابيا حول "تجاهل معاناة ضحايا المحطة الطرقية بجرسيف"، وتوصلت بجوابكم ـ مشكورين على ذلك ـ تحت عدد 854/د بتاريخ 16 يوليوز 2023. وحيث ان جوابكم هذا، تضمن مجموعة من العناصر المتوصل بها من طرف السلطة الإقليمية، والمُخالفة تماما للواقع، وللجدية والمسؤولية التي أكد عليها جلالة الملك حفظه الله، في خطاب العرش، ويتعلق الأمر بالعناصر الآتية: - بعد افتتاح المحطة الطرقية الجديدة، طالب هؤلاء الباعة الجائلين تخصيص المحلات التجارية بالمحطة لهم، وهو ما لم يكن ممكنا باعتبار أن هذه المحلات لم تكن موجهة لتوطين الباعة الجائلين، وطلب ممن يرغب في ذلك المشاركة في المنافسة لكراء هذه المحلات؛ والحال أن الأمر يتعلق أولا، ببائعي الأكلات الخفيفة والفواكه، وكانوا مستقرين بالمحطة القديمة، لكونهم كانوا يتوفرون بها على أكشاك قارة وثابتة، وليسوا جائلين، كما أن الإدارة ثانيا، لم تكن جدية في طريقة التعاطي معهم، حيث عقدت معهم عدة اجتماعات، بين الفينة والأخرى، ولاتزال مستمرة، ولم تكشف لهم مساءلة المنافسة، بل كانت تعمل على اقتراح حلول لوضع حد لمعاناتهم (تجدون رفقته محضر يخض أحد الاجتماعات)، وأنه ثالثا، بعد افتتاح المحطة الطرقية الجديدة، تم تنقيل مجموعة من الأشخاص الذين كانوا يستغلون الأكشاك والمحلات التجارية الصغرى في المحطة الطرقية السابقة، وبالمقابل حُرِّم البعض الآخر، دون أية مشاركة في المنافسة؛ - بعد تخصيص مجلس جهة الشرق 16 كشكا خشبيا بمواصفات جمالية وعملية جيدة،.... تم توطين جميع الممارسين لهذا النشاط بها؛ والحال أن الأمر غير ذلك، لكون هذه الأكشاك وزعت بطرق مشبوهة، دون أي تحديد مسبق للمعايير المعتمدة في ذلك، من طرف جماعة جرسيف، - لكم أن تتأكدوا من ذلك - وأن ضحايا المحطة الطرقية، كما تسميهم السلطة المحلية في محاضر اجتماعاتها (النموذج رفقته)، لم يستفيدوا منها. وحيث أن الضحايا أسسوا جمعية لتأطيرهم، ويتواصلون باسمها، ويعقدون اجتماعاتهم مع المنظومة المحلية في نفس الإطار. لذلكم؛ أسائلكم السيد الوزير المحترم، عما يلي: - ما رأي وزارتكم في طريقة التعاطي مع ضحايا المحطة الطرقية بجرسيف؟ - وما رأي وزارتكم في عناصر الجواب المتوصل بها من طرف السلطة الإقليمية بهذا الشأن؟ - ولماذا يغيب التواصل الجدي والمسؤول مع ضحايا المحطة الطرقية بجرسيف؟ - ولماذا لم يتم توطينهم جميعا، من الناحية الواقعية، وفق ما جاء في جوابكم؟ - وما هي الإجراءات التي ستتخذ لتصحيح الوضع؟ - وما هي الجدولة الزمنية المطلوبة لوضع حد لمعاناة ضحايا المحطة الطرقية؟