بالرغم من كون مدينة أبي الجعد العتيقة تتوفر على مواقع سياحية هامة قابلة لاستقطاب عدد كبير من السياح، إلا أن زيارتها غير ميسرة للجميع، وذلك لأنه لم يتم إعادة الإعتبار للمعالم العمرانية للمدينة، ولم يتم تثمينها تثمينا سياحيا، أضف إلى ذلك غياب التشوير السياحي الذي يساهم في التعريف بهذه المواقع وزيارتها بشكل سلس، لذلك فإن مشروع تثمين فضاءات المدينة ووضع تشوير سياحي وبلغات متعددة من الأوراش التي يجب العمل على تفعيلها في الوقت الراهن للرفع من جودة العرض السياحي المتوفر بالمدينة. ولأجل ذلك، نسائلكم السيدة الوزيرة، عن خطتكم بخصوص تثمين المدينة العتيقة سياحيا، وماهي التدابير التي ستقومون بها للتعريف بالمواقع السياحية لهذا الإقليم، عبر خطة ناجحة للتشوير.