الأسـئلة الكتابية

تتوالى الوفيات بإقليم اشتوكة آيت باها جبلا وسهلا مع ارتفاع درجات الحرارة ، بسبب لدغات الأفاعي والزواحف والغياب التام لخدمات الإنعاش الضرورية، بما فيها عدم توفير الأمصال المضادة لسموم الأفاعي و الزواحف السامة. وعلى إثر وفاة الطفل الذي تعرض للدغة أفعى صباح يوم الأحد 2 يونيو 2019 بالمنطقة الجبلية المسماة دوار آيت سليمان جماعة سيدي عبد الله البوشواري دائرة آيت باها إقليم أشتوكة آيت باها وتم نقله إلى المركز الصحي لآيت باها ليتم توجيهه إلى المستشفى الإقليمي ببيوكرى مباشرة بسبب الغياب التام لخدمات الإنعاش الضرورية، بما فيها عدم توفير الأمصال المضادة لسموم الأفاعي والزواحف السامة، كما تم توجيهه من جديد إلى المستشفى الجهوي بأكادير ليفارق الحياة نتيجة تأخره في تلقي العلاجات الضرورية، هذا وقبله بيوم واحد تعرضت سيدة أخرى للدغة أفعى بدوار إغيغا بنفس الجماعة الترابية، والعديد من الحوادث المماثلة والمتكررة في الجماعات الترابية المكونة للدائرة الجبلية والتي تؤدي إلى التعجيل بوفاتهم، وتضاؤل فرص إبقائها على قيد الحياة. ﻟﺬﺍ، ﻧﺴﺎئلكم ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ، ﻋﻦ ﺍﻻﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﺨﺪﻭﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ فتح مصلحة للإنعاش بالمستشفى الإقليمي المختار السوسي ببيوكرى كفيلة بتقديم الإسعافات الأولية بدون أن يتم إرسال المرضى إلى المستشفى الجهوي بأكادير، كما نسائلكم عن غياب الأمصال المضادة لسموم الأفاعي والزواحف عن المستشفى الإقليمي وكذلك عن المراكز الصحية لشساعة الإقليم.