مع اقتراب العاشر من يونيو، الموعد الذي كان محددا من أجل البت في تمديد حالة الطوارئ الصحية من عدمه، تناسلت الأخبار حول الأمر عبر العديد من المواقع الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، كما تضاربت المعلومات حول نفس المواضيع بين أعضاء الفريق الحكومي فيما يتعلق بتدبير أزمة كورونا وتداعياتها، وهو ما خلق نوعا من الشوشرة والارتباك في صفوف المواطنين الذين يعيشون ضغطا وإرهاقا نفسيين كبيرين. وبناء على ذلك، نسائلكم حول أسباب عدم وجود إستراتيجية تواصلية واضحة المعالم تعتمدها الحكومة في تواصلها مع المواطنات والمواطنين؟ وعن أسباب عدم تقديم توضيحات كافية وشفافة عن الأسئلة الحالية المؤرقة لفئات عديدة وعريضة من الشعب المغربي؟