يعيش العديد من مرضى السرطان بالمركز الجهوي للأنكولوجيا بمستشفى الحسن الثاني بأكادير صدمة حقيقية، وذلك جراء غياب الأدوية الضرورية لعلاج هذا الداء الفتاك والخطير، حيث بات هؤلاء المرضى المعوزون يعيشون مصيرا مجهولا بعدما صدمتهم إدارة المستشفى بحقيقة غياب الدواء الأساسي في عملية العلاج عن صيدلية المستشفى، علما أن هذا المركز يستقبل الآلاف من المرضى ليس من جهة سوس ماسة فقط، ولكن من باقي جهات الجنوب كجهة كلميم واد نون وجهة العيون الساقية الحمراء وحتى من جهة الداخلة واد الذهب. وأمام الوضعية النفسية والصحية الصعبة التي يعانيها هؤلاء، نسائلكم عن الإجراءات والتدابير العاجلة التي ستتخذونها لإنصاف هؤلاء المواطنين؟