يؤسفني أن أعيد عليكم طرح نفس السؤال في ظرف شهرين، نظرا لعودة الانبعاثات الملوثة من المحطة الحرارية بالقنيطرة إلى الظهور خلال هذه الأيام خلافا لكل الالتزامات بعدم اللجوء إلى استعمال مادة الفيول لإنتاج الكهرباء من طرف المكتب الوطني للكهرباء . ومما جاء في جوابكم أن هناك فقط بعض التجاوزات PM10 وثاني أكسيد الكبريت SO2 والباقي لا يشكل خطورة كما قام المختبر الوطني للدراسات ورصد التلوث بتحليلات أكثر دقة وسيصدر تقريرا في الموضوع. لذا وأمام حالة العود للانبعاثات الملوثة الظاهرة للعيان وحتى بدون تحليلات، والنسب العالية لمجموعة من الأمراض المنتشرة بالقنيطرة كالربو وضيق التنفس والحساسية بمختلف أشكالها والأمراض المزمنة الأخرى. فإنني أسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، -ما هي نتائج التحليلات والتقرير التقني للمختبر الوطني للدراسات ورصد التلوث بالقنيطرة الذي يؤثر على الإنسان والحيوان والهواء والماء والتربة الذي تقرر يوم 10 يناير 2022؟ -وما هي الإجراءات المستعجلة التي ستتخذونها لإيقاف هذا التلوث الذي يعاني منه المواطنون ساكنة القنيطرة والذي تصدره المحطة الحرارية بهذه المدينة؟ المرفقات نماذج من صور التلوث