بفضل المجهودات المبذولة لإنجاح عملية مرحبا في مختلف نقط العبور، تمر هذه العملية في ظروف طبيعية تجعل الجالية تشعر بالاستقبال والترحيب، الأمر الذي يعكس المكانة التي يخص بها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله رعاياه الأوفياء من الجالية المغربية بالخارج، غير أن الجالية التي تدخل إلى المغرب عبر معبر مليلية المحتلة مازالت تواجه مجموعة من الصعوبات، بسبب قلة الشبابيك والعناصر التي يمكنها القيام بعملية الفحص والتأشير على الدخول، ما يتطلب انتظار وقت طويل وفي ظروف جد صعبة؛ لكون المعبر لا تتوفر فيه ظروف الاستقبال والانتظار خاصة داخل مدينة مليلية المحتلة. وبسبب البطء في عملية ختم الجوازات يضطر المسافرون إلى الانتظار لساعات طويلة وتحت أشعة الشمس، وفي غياب للمرافق الضرورية كالمراحيض وغيرها من الفضاءات. وعليه نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن الإجراءات العاجلة التي ستتخذونها لتحسين ظروف استقبال وتسريع عملية العبور لجعل المعبر في مستوى المكانة التي تستحقه الجالية المغربية؟