الأسـئلة الكتابية

يشكو عدد من المواطنين من الطبقات الفقيرة وضعيفي الدخل مما يعتبرونه عدم نجاعة المساعدة الطبية المعروف ب"الراميد" لدى حاجتهم للمستشفيات العمومية، ما يتسبب في حرمانهم من العلاج في المراكز الإستشفائية العمومية، الوضع الذي أكدته دراسة المرصد الوطني للتنمية البشرية (مؤسسة رسمية تعنى بتقييم آثار برامج التنمية البشرية المنجزة الصادرة في 2019) ، إذ كشف تقرير المرصد وجود نقص في فعالية نظام "راميد"، عزاه أساسا إلى زيادة التكاليف غير المباشرة، مثل النقل والإقامة والمرافقة المرتبطة بحالات الانتظار التي يعاني منها المرضى الذين غالبا ما يكونون غير مطلعين على التدابير المتبعة في مختلف المستشفيات الصحية، وأيضا إلى أداء بعض المبالغ المباشرة فضلا عن مشكل عدم قبول بطاقة الراميد خارج الجهة التي يقيم فيها المريض خاصة الحالات التي يتعرض فيها المريض لعارض صحي مفاجىء في منطقة بعيدة عن مقر سكناه حيث لاتقبل منه بطاقة الرميد ." وبناء عليه نسائلكم السيد الوزير المحترم: - هل من رؤية جديدة لهذا النظام الذي يحتاج إلى تجديد وتجويد؟.