السيد كاتب الدولة المحترم، توقف التقرير الموضوعاتي الذي أصدره المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي لتقييم سلك الدكتورة بالمغرب عند إشكالية تنظيم البحث العلمي بالمغرب، والذي تظل منظومته موسومة بالتشتت والتفاوت المؤسساتي. إذ أنه فضلا عن البنية الجامعية، أحدث المغرب مجموعة من المؤسسات الأخرى من قبيل: "المركز الوطني للبحث العلمي و التقني" و "أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات" و"المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة". هذا، عدا فرق البحث ومراصد البحث الموجودة داخل الجامعات. وأمام العدد الكبير لهذه المؤسسات العلمية والبنيات البحثية، نسائلكم السيد كاتب الدولة المحترم : - حول استراتجيتكم لتنسيق عمل كل هذه المؤسسات بشكل يجعلها أكثر تكاملا وانسجاما؟