ما فتئت وزارتكم مشكورة تقوم بمجهودات حثيثة من أجل تعميم الاستفادة من خدمات الكهرباء ولا سيما بالعالم القروي ، غير أن ساكنة افورار ظلت بمنأى عن هذه المبادرات بمبرر تواجدها تحت خطوط التوتر المرتفع ، رغم الحاجة الماسة لهذه المادة الحيوية والضرورية ، وهو ما ضاعف من معاناتهم في اقليم يعرف الخصاص على جميع المستويات . ولعلمكم سيدي الوزير ، فقد تم انجاز الشطر الأول من عملية الربط بالكهرباء والذي هم دواوير مجاورة لهؤلاء السكان الغير المستفيدين وتتواجد بدورها بمحاذاة التوتر المرتفع بأفورار ، وهو ما جعل هذه الساكنة المحرومة تشكل الاستثناء مقارنة مع دواوير أخرى محظوظة . لذا ، نسائلكم السيد الوزير ، عن التدابير التي تتخذها وزارتكم من أجل استفادة سكان أفورار من خدمات الكهرباء ؟