الأسـئلة الكتابية

رغم الشكايات المتكررة لساكنة أحياء جنوب آسفي المهمشة من أجل التدخل لجمع الأزبال وتوفير حاويات جديدة، إلا أنه لا حياة لمن تنادي. فهذه الأحياء تحولت إلى مطارح مصغرة للنفايات، تتسبب في انتشار الأمراض، وتشكل خطرا بيئيا ينضاف إلى ما تعانيه من إقصاء وهشاشة، فهي لا تستفيد بالشكل المناسب من التدبير المفوض لقطاع النظافة، إذ مازالت تعيش وسط فوضى عارمة، حيث صارت الأزبال والقاذورات في أرجاء أحيائها، تتراكم أمام المنازل وفي البنايات المهجورة والفضاءات الفارغة، كما تتحول هوامش الأسواق العشوائية إلى ركام من الأزبال، بالإضافة إلى قلة عدد الحاويات ما يطرح تساؤلا حول أسباب هذه الوضعية الكارثية التي تمس بجمالية المدينة وتساهم في انتشار الأمراض . لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها للتغلب على معضلة النفايات المنزلية بمدينة آسفي؟ - وأين هذه الأحياء من ممارسة الجماعة لاختصاصاتها والمتمثلة في تقديم خدمات القرب للمواطنين؟