أصبحت ظاهرة تشرد الفتيات اليوم في مدينة أكادير خاصة بحي السلام وحي جيت سكان في تزايد مستمر، دون أي تدخل من الإدارة الوصية للوزارة على المستوى الجهوي والإقليمي، من أجل إيوائهن وحمايتهن من كل أشكال التحرش الجنسي والعنف الجسدي. فالطفلة والطفل مكانهم هو المدرسة، وليس الشارع، ويجب على الوزارة توفير الحماية الاجتماعية وحقوقهم الكاملة كباقي المغاربة، لأن ارتفاع عدد المتشردين أمر مقلق لا يجب الاستهانة به. لذا أسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة: - ما هو تصور الوزارة لإعادة إيواء الفتيات المتشردات والمتخلى عنهن في ظل شعار الدولة الاجتماعية؟ - لماذا تغيب مؤسسات الوزارة في الميدان، للحد من تفشي هذه الظاهرة وتوفير الامان والحماية لهن؟