تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 22853
الموضوع: طرق مكافحة الحرائق من طرف المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التسحربإقليم العرائش.
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

الفريق الاشتراكي

واضعي السؤال

محمد حماني محمد حماني محمد حماني
العرائش لجنة المالية و التنمية الاقتصادية
السؤال:

يمكن وصف حرائق الغابات بأنها من أخطر المشاكل التي تواجهها البشرية والبيئة ، ومع حلول موسم الصيف تكثر الحرائق بغابات إقليم العرائش الذي يحتوي على 70 ألف هكتار من الغابات. إن الموارد البشرية المخصصة لمحاربة الحرائق أو التدخل لإخمادها قبل الانتشار الأوسع تبقى غير كافية نظرا لشساعة الإقليم واختلاف طبيعة تضاريسه السهلية والجبلية الوعرة المسالك، مما يتطلب موارد بشرية تفوق 150 شخص الموزعة ما بين كل الشركاء الإنعاش الوطني ، الجماعات المحلية ، المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر. وفي السنوات الفارطة فإن المندوبية السامية تخصص 50 شخصا موزعة على الإقليم حسب العقد المبرم مع الشركة التي تشغل هِؤلاء العمال الموسميين ، الأجورجد زهيدة 1000 ألف درهم للشخص ، مدة العمل ثلاثين يوما ليل نهار، دون احترام قانون الشغل ودفتر التحملات الموقع من طرفكم، بالإضافة إلى أنهم لم يتلقون أي تدريب ميداني مع غياب وسائل السلامة البدنية المتعارف عليها في إخماد الحرائق. عكس غابة المعمورة أجور عمالها 2000 ألفين درهم في الشهر، مع العلم أن تضاريسها يختلف عن تضاريس غابات العرائش، ناهيك عن ضعف الإمكانيات المادية واللوجيستيكية. استدراكا لما سبق ذكره ، نسائلكم السيد الوزير عما يلي: 1)متى سيبقى الاستثناء في إقليم العرائش بخصوص تأدية أجورالعمال منحصرة في 1000 درهم للشهر ؟ 2) ماهي المعايير والمقاييس التي تتخذها المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التحسر في إعادة انتشار الأعوان والتي حددت في خمسون شخص بمعدل إجمالي 1400 هكتار للشخص ؟ 3) متى ستعمل المندوبية السامية على توفيرالإمكانيات المادية والبشرية واللوجيستيكية، لبعض المراكز الخالية من الموارد البشرية والتي أصبحت أطلال (مثلا مركز بوصافي بجماعة الساحل وببني كرفط وغيرهم)؟