عرف إقليم السمارة خلال الأيام الأخيرة تساقطات مطرية هامة، مكنت من ملء مجموعة من السدود التلية التي كانت المصالح المختصة، برؤية استباقية، قد عمدت إلى إنجازها وتوسعة بعضها. وتمكن هذه المنجزات من توفير وتلبية حاجيات الساكنة المجاورة من الماء، وكذا حاجيات الرحل وكسابي المواشي، إضافة إلى توفير العشب والكلأ. كما تشكل هذه البحيرات والسدود متنفسا للساكنة، غير أنها غالبا ما تسجل حوادث مأساوية تتمثل في غرق أطفال وشباب في مقتبل العمر، وهو الأمر الذي يرجع بالأساس إلى غياب الوعي والتوعية من جهة، وغياب إجراءات الحراسة والتسييج من جهة أخرى، بحيث تظل هذه البحيرات والسدود مفتوحة في وجه العموم، وبالتالي تتكرر هذه الحوادث المأساوية كل سنة، مثل ما حدث يوم أمس (الأربعاء 24 نونبر 2021) ببحيرة "ربيب لمغادر" بالسمارة، حيث لقي شاب مصرعه غرقا. وعليه؛ نسائلكم عن التدابير والإجراءات المزمع اتخادها من أجل ضمان شروط السلامة بهذه البحيرات والسدود، وتفادي تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية؟