الأسـئلة الكتابية

توصلت بطلب تدخل عاجل من التنسيقية المحلية للمعطلين بإقليم آسفي، المكلفة بإعداد عريضة للمطالبة بالتشغيل، من أجل إيصال صوتهم للحكومة حول معاناتهم وتسليط الضوء على "سياسة الإقصاء والتهميش التي تمارس عليهم"، حيث أن وضعهم الاجتماعي الصعب، المفروض عليهم، إنما هو "نتيجة للسياسات غير الفعالة في حل مشكل ملف التشغيل وعدم خلق فرص الشغل وتجميد التوظيف... إلخ. كما يدين هؤلاء الشباب السياسة التشغيلية الإقصائية للمقاولات الكبرى المتواجدة بإقليم آسفي في حق الشباب المحلي، والتي تلجأ إلى جلب الأطر واليد العاملة من خارج تراب الإقليم، مما يحتم على الحكومة التدخل لدى القطاع الخاص حتى يساهم في توفير الشغل، على الأقل من خلال تخصيص حصة أو نسبة محددة للشباب المعطلين المحليين. ومن جهتنا، نؤكد لكم، السيد الوزير، أن تفاقم نسبة البطالة بإقليم آسفي أصبحت له آثارا اجتماعية خطيرة على الحالة المادية والصحية والنفسية لشبابنا، ولعل الارتفاع الكبير في أعداد الشباب الذين يغامرون بحياتهم في قوارب الموت والهجرة السرية لأكبر دليل على هذه الأوضاع المزرية. وعليه، نسائلكم السيد الوزير المحترم عما يلي: - ما هي التدابير التي ستقومون بها لدى مقاولات القطاع الخاص للاستجابة لمطالب الشباب المعطلين بإقليم آسفي، وخاصة معالجة العراقيل التي تحول دون إدماجهم في سوق الشغل المحلي؟ - ما مآل المنطقة الصناعية المبرمجة بإقليم آسفي؟ وما هي أسباب تأخر إخراجها لحيز الوجود؟