الأسـئلة الكتابية

السيدة الوزيرة المحترمة، ضمن صندوق دعم التماسك الاجتماعي يندرج برنامج دعم الأشخاص في وضعية إعاقة، الذي يسعى إلى تحسين ظروف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة عبر الجمعيات الفاعلة في مجال الإعاقة، غير أنه وكما لاحظ ذلك المجلس الأعلى للحسابات في تقريره المقدم للبرلمان أكتوبر 2018، فإن تغطية هذه الجمعيات للعالم القروي يعتبر ضعيفا، وهو ما يعني حرمان عدد كبير من أطفال وتلاميذ العالم القروي في وضعية إعاقة من هذا الدعم الأساسي والحيوي، ليكون محفزا لأسرهم على تسجيلهم بالمدرسة، والحرص على استمرار تمدرسهم، ليبقى مصير هذه الفئة مرهون بالوضع الاجتماعي لأسرهم ووعيها، والنتيجة أن جلهم للأسف يكون عرضة للضياع الدراسي، وهو ما يزيد من متاعبه وصعوبات إدماجه لاحقا، في وسط صعب يعاني فيه الشخص في وضعية إعاقة أضعاف ما يعانيه نظيره بالوسط الحضري، حيث البنية التحتية والمرافق الاجتماعية المساعدة له. لذا أسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة : ـ عن ما يمكنكم القيام به لتحسين مستوى استهداف تلاميذ العالم القروي في وضعية إعاقة من هذا البرنامج المخصص لهم ؟