تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 13628
الموضوع: ضرورة إعادة النظر في علامات التشوير على الطريق الرابطة بين أكادير وتيزنيت
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

فريق التقدم والاشتراكية

واضعي السؤال

حسن اومريبط حسن اومريبط  حسن اومريبط
أكادير-إدا وتنان لجنة التعليم والثقافة والاتصال
الوزارة المختصة: التجهيز والماء
السؤال:

السيد الوزير المحترم، يعاني مستعملو الطريق الرابطة بين أكادير وتيزنيت من البطء الشديد لحركة السير، فهذا المسلك الطرقي الحيوي يشكل معبرا مهما في حركة النقل والتنقل، فهو المعبر الوحيد نحو تيزنيت وباقي المدن المغربية في الجنوب المغربي، فتتردد عليه يوميا الآلاف من السيارات والحافلات التي تساهم في حركة تنقل المواطنين والمواطنات، فضلا على عدد كبير من مختلف الشاحنات المحملة بمختلف السلع الموجهة للتسويق سواء في باقي مناطق الجنوب المغربي أو الدول الصديقة والشريكة في أفريقيا. غير أن مستعملي هذه الطريق يكابدون صعوبات كبيرة متعلقة بالازدحام والسير البطيء، حيث أصبح الوقت اللازم للوصول إلى تيزنيت أو الذهاب إلى أكادير مضاعفا، بفعل طبيعة علامات التشوير التي لم تعد تستجيب للتطورات التي عرفتها المنطقة على مستوى حركة السير. فيظهر جليا أن وضع لوحات تحديد السرعة في 60 / كلم تتوزع بشكل عشوائي ومبالغ فيه على طول هذا المقطع الطرقي، وهو نفس الأمر الذي ينطبق على الخطوط المتصلة التي تشير إلى منع التجاوز، مما يزيد الوضع صعوبة في حالات تعدد السدود الأمنية. وأمام هذه الوضعية التي تساهم في تعطل وبطء مصالح المواطنات والمواطنين، نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن التدابير التي ستقومون بها لمعالجة هذه الإشكالية على مستوى الطريق الرابطة بين أكادير وتزنيت، كما نسائلكم عن الإجراءات التي ستتخذونها لمراجعة علامات التشوير على الطريق المذكورة؟ وتقبلوا، السيد الوزير، فائق عبارات التقدير والاحترام.