تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 9832
الموضوع: ضرورة إحداث مراكز للتأهيل النفسي والاجتماعي بجهة درعة تافيلالت
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

فريق التقدم والاشتراكية

واضعي السؤال

نزهة مقداد نزهة مقداد  نزهة مقداد
درعة - تافيلالت لجنة القطاعات الانتاجية
الوزارة المختصة: التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة
السؤال:

السيدة الوزيرة المحترمة؛ كما تعلمون، تلعب مراكز إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي دورا كبيرا في التكفل بالمرضى الذين يعانون من إعاقات نفسية ناتجة عن الأمراض النفسية، والحد من تداعياتها الاجتماعية، وتحفيز المرضى على الاندماج مجددا في المجتمع، عبر تقنيات تعتمد على الإخراج عن العزلة وتطوير القدرات العلائقية، واكتساب بعض الكفاءات المهنية وتحسين الشعور بالارتياح، وهو ما يخفف العبء الملقى على الأسر التي يصاب أحد أفرادها بهذه الأمراض، ويساهم في تعزيز التكافل المجتمعي. ونسجل باعتزاز كبير قيادة مؤسسة محمد الخامس للتضامن سلسلة من الجهود الرامية إلى إطلاق العديد من مراكز التأهيل النفسي- الاجتماعي عبر جهات المملكة، وذلك منذ إحداثها بشراكة مع أطرف مؤسساتية مختلفة، وهو ما عزز عددها في السنوات الأخيرة، وساهم في الرفع من درجة استقطابها، وهو مبعث اعتزازنا. وفي المقابل، نتأسف من غياب جهة درعة تافيلالت من الخريطة الوطنية لهذا النوع من المنشآت السوسيو- طبية، الشيء الذي يحرم ساكنتها من المزايا التي توفرها، لاسيما ما يتعلق بمساعدة الأسر على التكفل ببعض الحالات المرضية التي تحتاج إلى رعاية الأطباء النفسانيين، والحد من المخاطر الاجتماعية التي تتصل بإطلاق المرضى في الفضاء العام، مما يشكل خطورة على مؤشرات السلامة بها، ويؤدي إلى تعقيد الوضعية على ثلاث مستويات: المريض، الأسرة ثم المجتمع. لأجل ذلك، نسائلكم، السيدة الوزيرة المحترمة، عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها من أجل إحداث مراكز للتأهيل النفسي والاجتماعي بجهة درعة تافيلالت؟ وتفضلوا بقبول خالص تحيات الاحترام والتقدير.