إن فك العزلة وتعزيز البنيات التحتية وفتح قنوات الربط مع وجهات متعددة بما يحقق شروط الإستجابة للحاجيات الضرورية لساكنة إقليم شيشاوة رهين بمدى وجود شبكة طرقية قوية تختصر الكثير من المشاكل والمتاعب والمعضلات، لاسيما الطرق الإقليمية التي تعد تحديا حقيقيا أمام الوضعية الصعبة التي تعيشها عدة مناطق وقرى بإقليم ظل لحد الآن خارج عجلة التنمية ولا يساير حاجيات المواطنين، كما هو الشأن على مستوى قرى وبوادي مناطق شيشاوة ويتعلق الأمر بكل من الطريق الإقليمية رقم 2032 التي تربط بين جماعات سيدي غانم وللاعزيزة وإروهال، الطريق الإقليمية رقم 2003 التي تربط بين جماعات تمزكادوين وافلاييسن واروهالن، والطريق الإقليمية رقم 2038 التي تربط بين جماعات اسيف المال واداسيل وإمين الدونيت، هذه الطرق التي تعرف حركية كبيرة لوسائل النقل العمومي والخاص ونقل السلع وسيارات الإسعاف وغيرها. وعليه، فإننا نسائلكم السيد الوزير، عن مآل هذه الطرق التي تعتبر من بين الطرق الرئيسية بإقليم شيشاوة، وهل هناك برنامج محدد في الأفق لصيانتها وترميمها.