السيد الوزير المحترم؛ يعد قصر العدالة بحي الرياض بالرباط، الذي يضم المحكمة الابتدائية والاستئناف، صرحًا شامخا ومعلمة قضائية يعتز بها الجميع، سواء من حيث التصميم المعماري، أو من حيث جودة وسهولة وسلاسةُ تقديم الخدمات القضائية. غير أن التنقل إليه من قِبل المتقاضين والموظفين، تكتنفه صعوبات كبيرة. إذ بحكم كون سيارات الأجرة الكبيرة هي الوسيلة الوحيدة للوصول إليه إلى حد الآن، فقد استغل بعض أربابها وسائقيها الفرصة لفرض زيادات غير مشروعة وصلت إلى أربعة دراهم، ناهيك عن غياب فضاءات موازية، من قبيل فضاء كافي لركن السيارات الخاصة، وفضاء لتناول الوجبات، أو مرافق أخرى ضرورية، حتى أن هذه المعلمة صارت تبدو كما لو أنها معزولة عن محيطها الخارجي. بناء على ذلك، نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذونها من أجل معالجة هذه النقائص التي تخدش الصورة الرائعة لهذا الصرح القضائي والمعماري بمدينة الرباط عاصمة الأنوار؟ وتقبلوا، السيد الوزير، فائق عبارات التقديم والاحترام