السيد الوزير المحترم، لقد توصلنا من ساكنة كريان طوما بعدة شكاوى تتعلق بما يعتبرونه خروقات في تدبير عمليات إعادة إسكان المعنيين بالأمر، ومنها حسب إفاداتهم : ـ أن الـبـقـع الـجـيـدة في الـتـصــامـيـم لا تكون من نصيب الـمـقـتـرعـين بل هي مـحـجــوزة مسبقا من قبل بعض المنعشين العقاريين. ـ أن البقع تكون لنفس المنعش العقاري الذي يكون قد تعاقد سلفا مع بعض المستفيدين شريطة الحصول على بقعة الزاوية أو ما اصطلح عليه بالشوكة. ـ أن أرقام البقع الجيدة في التصاميم لا يتم إجراء القرعة عليها، ولا تكون موجودة في صندوق الاقتراع. ـ إن طريقة القرعة لا تجري أمام أعين جميع المستفيدين بحيث يدخل للمكتب كل فرد لوحده. -أنه لا يتم إعلان النتائج فور نهاية القرعة لمعرفة المستفيدين الحقيقيين . ـ أن عـمـلية إجـــراء الــقــرعــة التي توقفت منذ مدة لأسباب غير معروفة . ـ عدم توحيد معايير الاستفادة بالنسبة لنفس الشريحة داخل أحياء نفس الملحقة الإدارية. ويطالب السكان المشتكون بضمان شفافية العملية من خلال اعتبار الضوابط التالية : ـ العمل على نشر لوائح المستفيدين من البقع سواء التي سلمت أو التي هي في طور التسليم أو البناء قصد التحقق من عدم استفادة من لا يستحق أو حرمان من يستحق من برنامج إعادة الإيواء. ـ مقارنة أسماء تلك اللوائح بما يناسبها من أملاك في سجلات المحافظة العقارية. ـ تحديد تاريخ للـــقــرعـــة وتحديد الهيئة المشرفة وإجراؤها في كامل الشفافية أمام جميع المعنيين بما يدفع كل تأويل أو تشكيك . وحيث إننا ما فتئنا نتلقى عدة شكاوى من المواطنين في نفس الموضوع ، فإننا نسائلكم السيد الوزير المحترم عن : ـ حقيقة المعطيات السابقة وما تفسيركم لها إن صحت ؟ ـ الضمانات التي ستتخذونها من أجل تعزيز شفافية عملية إعادة الإسكان ؟ ـ أسباب إقصاء الأشخاص الـمـتـزوجين بــعــد سنة 2006 والذي يقدر عــددهم بحوالي 219 أسرة، وعدم تطبيق نفس المعيار الذي اعتمد على أشــخــاص تزوجوا سنة 2010 في كريان زاربة حيث استفادوا من السكن الاجتماعي ؟ وإذ نطلب منكم موافاتنا بكافة المعطيات التي تمكننا من الإجابة على تساؤلات الساكنة ،