الأسـئلة الكتابية

مما لاشك فيه أن بلادنا حققت تقدما ملموسا في مجال الاتصالات والتغطية الهاتفية بالمدن بصفة خاصة، لكننا نسجل بأن بعض المناطق بربوع المملكة ذات الامتداد القروي والجبلي تعرف نقصا ملحوظا على مستوى شبكة التغطية الهاتفية، وكمثال على ذلك إقليم خنيفرة الذي يطرح فيه هذا المشكل بشكل كبير بجماعات أكلمام أزكزا، أم الربيع، مولاي بوعزة، منطقة ادروش الواقعة بين خنيفرة ومكناس...، مما يعمق عزلة الساكنة، ويؤثر على النشاط الاقتصادي والسياحي، خاصة أن الإقليم يعرف إقبالا على مستوى السياحة الداخلية والخارجية، اعتبارا لما يتوفر عليه من مؤهلات سياحية، تتمثل في البحيرات والرياضات الجبلية وغيرها...بالإضافة إلى تعدد أنشطته الاقتصادية والفلاحية. غير أن هذه الطفرة على مستوى الاقبال، وكذا على مستوى تعدد الأنشطة لا تواكبه التغطية الهاتفية الجيدة والشاملة، وكذا صبيب الانترنيت، مما ينجم عنه تعطل العديد من المعاملات والاتصالات، وبالتالي ضياع مصالح المواطنين، كما أن إسعاف أو إنقاذ بعض الأشخاص يعوزه أحيانا انعدام أو ضعف هذه التغطية. لذا، نسائلكم السيدة الوزيرة عن التدابير التي ستتخذها الحكومة من أجل تكثيف وتقوية التغطية الهاتفية بالمناطق القروية والجبلية بصفة عامة، وبإقليم خنيفرة على وجه الخصوص؟