تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 10064
الموضوع: سوء استقبال المواطنات والمواطنين بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء
تاريخ الجواب: لم يجب عنه بعد

الفريق

الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية

واضعي السؤال

سومية قديري سومية قديري  سومية قديري
الدار البيضاء - سطات لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية وشؤون الهجرة والمغاربة المقيمين في الخارج
الوزارة المختصة: الصحة والحماية الاجتماعية
السؤال:

يشتكي العديد من المواطنات والمواطنين الوافدين على المركز الجهوي لتحاقن الدم بمدينة الدار البيضاء من سوء الاستقبال والمعاملة اللاإنسانية التي يتعرضون لها من طرف الساهرين على هذا المرفق الحيوي والهام، خاصة ما يتعلق بطول فترة الإنتظار للظفر بكيس دم لإنقاذ حياة تحتاج لهذا السائل الحيوي، وهو ما يشكل خطرا على الحالات الاستعجالية التي لا تحتمل التأخير ولو لدقائق لأن هذه الانتظارية من شأنها أن تشكل خطرا على حياة المريض الذي ينتظر كيس دم (كحالة النزيف بعد عملية الولادة ...)، أو على مستوى خدمات المساعدة والإرشاد والتوجيه، بالإضافة الى عدة مشاكل مرتبطة أساسا بسوء الإستقبال. وهنا نريد أن نلفت نظركم السيد الوزير المحترم، إلى ضرورة إصدار تعليماتكم من أجل إعطاء الأولوية في ما يتعلق بخدمات مراكز تحاقن الدم لمصالح الولادة ومصحات الولادات مع إيلائها العناية الخاصة والفائقة والتي تتلائم مع خصوصيتها نظرلأهميتها البالغة، وذلك نظرا لأن بعض العاملين في مراكز تحاقن الدم يجهلون أو يتجاهلون هذه الخصوصية ولا يلقون بالا لخطورة الموقف وما قد ينتج عنه في حالات التهاون، لا قدر الله، ولأن هذا التهاون والتراخي في معالجة هذه الحالات المستعجلة قد يصعب من عمل الأطباء ومن شأنه أن يشكل مخاطرة غير محمودة العواقب بحياة الأمهات والمواليد الجدد. وأستشهد هنا، السيد الوزير، بما قام به العاملون بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء يوم 04 ماي 2023، وعلى رأسهم السيدة رئيسة المصلحة الملقبة ب "الحاجة"، حيث أدى تهاونهم وتماطلهم وكذا سوء المعاملة بخصوص إحدى الحالات المستعجلة إلى تواجد هذه الحالة بالإنعاش بين الحياة والموت بعد نزيف حاد على إثر الولادة حيث كانت الضحية في حاجة ماسة ومستعجلة إلى قطرات من الدم ومشتقاته، وهو ما نطالبكم، السيد الوزير، أن تقفوا عليه وقفة جادة وبدافع إنساني وأن تتخذوا بصدده الإجراءات اللازمة بناء عليه. السيد الوزير، إن مثل هذا الوضع الذي يوجد عليه المركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء، يدفع بغالبية المتبرعين على العزوف عن التبرع بهذه المادة الحيوية، وهو الأمر الذي يساهم بشكل كبير في نفاذ أو نقص كبير في مخزون الدم، مع العلم أن هناك تراجع كبير في نسبة الاقبال على التبرع بالدم. لأجل هذا، ومن منطلق الدور النبيل لعملية تبرع الدم في إنقاذ حياة أشخاص تتوقف حياتهم على قطرة دم فإننا نسائلكم السيد الوزير، عن التدابير التي ستتخذونها لتحسين وضعية استقبال المواطنات والمواطنين سواء منهم المتبرعين أو المستفيدين من عملية التبرع بالدم بالمراكز الجهوية لتحاقن الدم عموما و بالمركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء بشكل خاص.