تشهد المؤسسات التابعة لقطاع الشباب بإقليم آسا الزاك، سواء الشبابية منها أو النسوية خصاصا ملحوظا على مستوى التأطير الإداري والتربوي، بسبب ضعف عدد الأطر المساعدة، بحيث يعود تاريخ التحاق آخر الأطر بالمديرية الإقليمية إلى سنة 2015. وكانت وزارتكم قد رصدت اعتمادات مالية هامة سنة 2022 من أجل دمج عدد كبير من الأطر المساعدة في المؤسسات الشبابية والنسوية على المستوى الوطني، وقد كان لإقليم أسا الزاك نصيب من ذلك. لكن، رغم المجهودات المبذولة، يظل عدد الأطر المساعدة بالإقليم غير كاف لسد الخصاص الذي تعرفه المؤسسات التابعة لقطاع الشباب، وهو ما يؤثر بشكل سلبي على التدبير الإداري والتنشيط التربوي داخل هذه المؤسسات. وعليه؛ نسائلكم عن التدابير التي تعتزمون اتحاذها من أجل سد الخصاص على مستوى أطر المؤسسات التابعة لقطاع الشباب بإقليم آسا الزاك؟