تشتكي مجموعة من جمعيات توزيع الماء الصالح للشرب وجمعية جماعة سلالية وكذا جمعية تعنى بالبيئة بالجماعة القروية مجاط عمالة شيشاوة، من ممارسات مشبوهة لضيعات فلاحية تتواجد على تراب قيادة فروكة مجاط تتخذ قنوات وأنابيب سرية لنقل المياه المستخرجة من الفرشاة الجوفية تستعمل لسقي ضيعات أخرى في دواوير بعيدة قد تعود لنفس المالك أو لملاك مختلفين (ضيعات، شركات) فيما يشبه الاتجار بالمياه الجوفية وكما لو أنها تشكل مؤسسة رسمية لتوزيع مياه السقي في ضرب لكل القوانين. هذا الاستخراج المكثف للمياه الجوفية، في ضيعات على مقربة من الساكنة ومن آبار جمعيات تأمين الماء الشروب، يستنزف الفرشاة المائية الجوفية ويقلل الصبيب وتضطر هذه الجمعيات إلى اعتماد أشطر التزود بالماء وقطع التزود بالماء على مدار ساعات طويلة كما أنه ينذر السكان، في المستقبل القريب، بشبح العطش. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات الاستعجالية التي ستتخذونها لزجر هذه الممارسة الخطيرة والضرب على أيدي الفاعلين وحماية حق السكان في الماء الشروب خصوصا ونحن نعيش مرحلة الإجهاد المائي.