تعاني ساكنة إقليم بركان من رداءة جودة المياه المخصصة للشرب، حيث اشتدت ظاهرة المناداة بضرورة تطهيرها تطهيرا جيدا، تفاديا للأمراض والأوبئة التي يمكن أن تترتب عنها، خصوصا أن الساكنة تؤكد أن المياه المرصودة لهم تظل غير صالحة حتى لشرب الحيوانات، فبالأحرى للإنسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالى، كما كرم الماء وجعل منه منبع الحياة وليس مصدرا لانتشار الأمراض والأوبئة. يعيش العالم اليوم ظاهرة انتشار الأوبئة والأمراض الفتاكة بحياة الإنسان، ولأجله، فإنه كان من المتعين على الجهات المختصة بالإقليم الاستماع لنبض التنبيهات والتحذيرات الصادرة عن ساكنة إقليم بركان بخصوص رداءة المياه المخصصة للشرب، تفاديا لكل وباء أو أمراض معدية قد تصيب الإنسان. إن العالم يعيش أزمة المياه ونذرتها، وذلك في الوقت الذي أكرم بلدنا الحبيب بوفرة المياه والكفاية، أو على الأقل بعدم المعاناة الشديدة من قلتها، وذلك بفضل سياسة السدود الحكيمة التي نهجها المغفور له الملك الحسن الثاني، وهي نفس السياسة التي واصلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وذلك تحسبا في ذلك الوقت لأزمة الندرة التي يعيشها العديد من دول العالم في الوقت الراهن. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - هل سيتم فتح تحقيق في موضوع معاناة ساكنة إقليم بركان وشكواهم من رداءة وانتفاء صفة الصلاح في المياه المخصصة لشربهم.