تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأسـئلة الكتابية

رقم السؤال: 13295
الموضوع: رخص البناء في العالم القروي
تاريخ الجواب: الاثنين 20 نونبر 2023

الفريق

فريق التقدم والاشتراكية

واضعي السؤال

رشيد حموني رشيد حموني  رشيد حموني
بولمان لجنة مراقبة المالية العامة والحكامة
الوزارة المختصة: الداخلية
السؤال:

السيد الوزير المحترم؛ أحدثت قواعد التعمير الجديدة، التي أصبحت ملزمة بالنسبة للبناء في العالم القروي، قفزة نوعية في كيفية إعادة تأهيل السكن في المجالات القروية ببلادنا، حتى تتلاءم مع مستلزمات البناء الآمن، من حيث قدرته على تحمل كوارث طبيعية كالزلازل والفيضانات، ومن حيث صلاحيته للسكن على مستوى استجابته لمتطلبات الربط بالماء الصالح للشرب والكهرباء. ورغم كل هذا فإن القانون في حد ذاته لا يزال يُــــلزم الساكنة باتباع مسطرة معقدة ومكلفة ماديا. والأكثر من ذلك أن أغلب المتدخلين في عملية الترخيص، ومنهم رجال السلطة الإدارية، يلجؤون إلى فرض نفس القواعد ليس فقط على بناء المنازل، ولكن أيضا على بناء الإصطبلات. أمام هذا الوضع الذي أصبح يؤرق العديد من ساكنة البوادي، ويحرمهم من بناء فضاءاتٍ لإيواء ماشيتهم، خصوصا وأن أغلبهم ذوو إمكانياتٍ مادية محدودة، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، هل فعلا إصطبلات الماشية معنية بقواعد التعمير الجديدة في العالم القروي؟ ثم ما هي الإجراءات التي ترونها كفيلة بجعل هذا النوع من الرخص، إنْ هي أصلا موجودة، متاحة لكل ساكنة العالم القروي كلٌّ حسب إمكانياته؟ ثم ألا ترون، السيد الوزير المحترم، أنه من الأجدى تسهيل مسطرة الحصول على مثل هذه الرخص، إسهاماً في توطين الساكنة بالبادية، بدل جعلها تُهاجر إلى المدن بعد إغلاق السبل أمامها، لأسباب متعددة منها فرض وثائق مكلفة ومعقدة على مستوى مسطرة التطبيق؟ وتقبلوا، السيد الوزير، فائق التقدير والاحترام.