لا أحد ينكر الأهمية التي تحتلها دور الشباب في تهذيب السلوك الجماعي، وتأطير الشباب وتنميتهم ثقافيا وفكريا، كما أن المجهودات التي تقوم بها وزارتكم مشكورة، وإن كانت من الأهمية بمكان، إلا أن إقليم إنزكان آيت ملول الذي عرف في السنوات الأخيرة، طفرة ديمغرافية، وتوسعا غير مسبوق، الشيء الذي جعل دار الشباب الموجودة حاليا، لا تستوعب احتياجات الشباب ولا ترقى إلى مستوى تطلعاتهم، وأصبحت آفاقهم مفتوحة على المجهول. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: هل من استراتيجية لإحداث المزيد من دور الشباب بإقليم إنزكان آيت ملول؟