كما تعلمون، شب حريق مهول مساء يوم الثلاثاء 15 فبراير الجاري بالسوق الشعبي الرصيف المتواجد بقلب المدينة العتيقة لفاس، التهمت خلاله ألسنة النيران عددا من المحلات التجارية المخصصة لبيع الخضر والفواكه واللحوم والقطاني وغيرها من المواد الغذائية متسببة في أضرار بليغة، وهو الأمر الذي سيزيد لا محالة من معاناة التجار بهذا السوق والذين يعانون من تداعيات جائحة كورونا التي أرخت بظلالها على مختلف الأنشطة التجارية والخدماتية بالمدينة. وعليه؛ نسائلكم عن الإجراءات التي ستتخذونها لدعم التجار المتضررين من هذا الحريق، وكذا ترميم المحلات التجارية المتضررة بهذا السوق؟