لا يخفى على سيادتكم الأهمية التي تكتسيها الواحات على عدة مستويات، باعتبارها موروثا ثقافيا وطنيا، وموردا للعيش والاستقرار بالنسبة لساكنتها. إلا أن هذه الواحات التي تتعرض للاضمحلال والتبديد بفعل عدة عوامل طبيعية، تكون عرضة كذلك للحرائق لا سيما خلال مواسم الجفاف، وذلك على غرار تعرض واحة سكورة بدوار أولاد إبراهيم بإقليم ورزازات، لحريق مهول مؤخرا، ترتبت عنه أضرار وخسائر فادحة. وفي هذا الصدد، نسأل سيادتكم عن خطة وزارتكم لإرساء وحدات للوقاية المدنية مزودة بآليات الإطفاء بمختلف الواحات الموجودة بالمملكة؟