أحدث مقطع فيديو نشرته صحيفة إلباييس الإسبانية رجة في الأوساط الحقوقية في المجتمع الدولي، حيث يوثق لمشاهد عنف وحشي بعد تكبيل حراس مركز القاصرين بمدينة ألميريا للشاب إلياس الطاهري البالغ من العمر 18 سنة والمنحدر من مدينة تطوان، مما تسبب في مقتله خنقا السنة الماضية. وما زالت هذه القضية التي أصبحت قضية رأي عام، تتداول أمام محاكم إسبانيا بعد تبرئة الجناة الست من حراس المركز خاتا شهر يناير الماضي. وبناء عليه، نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، عن التدابير التي ستتخذونها لإنصاف الضحية وأسرته عن طريق تفعيل آليات التعاون القضائي المغربي الإسباني في مجال العدل؟ كما نسائلكم عن الإجراءات التي تنوون اتخاذها للحد من الميز العنصري وكل أشكال العنف التي يتعرض لها المواطنين المغاربة في المهجر ولا سيما القاصرين منهم؟