السيد الوزير . تُعدّ المخيمات متنفسا لعدد من الأسر والأطفال ولو لمرة واحدة في السنة ، إلا أن عددا من الأطفال باتوا يُحرمون من المخيمات لأسباب غير مفهومة. و قد تم رصد حرمان عدد من الجمعيات من الإستفادة من المرحلة الرابعة من البرنامج التخييمي 2023 والتي كان من المقرر ان تبتدئ في 14 غشت الجاري. هذا ولم يتم تبرير المنع بشكل واضح، فتارة يتم الحديث عن عدم وجود اللوجيستيك الكافي، وتارة ترمي الكرة في مرمى وزارة الداخلية، وهو ما يتعارض مع الحق في المعلومة المكفولة دستوريا ( الفصل 27). فعلى سبيل المثال وليس الحصر، تم حرمان جمعية الطفولة الشعبية، التي يقارب عمرها لـ7 عقود من الاستفادة من البرنامج التخييمي، من دون مبرّر واضح، إلى جانب عدد من الجمعيات الأخرى. لدى نسائلكم السيد الوزير عن السبب وراء هذا المنع، والتدابير التي ستتخذونها لحل هذا المشكل من أجل ضمان التخييم للأطفال المنتسبين لهذه الجمعيات؟