السيد الوزير المحترم، كما لا يخفى عليكم الدور الكبير الذي تلعبه المراكز الإستشفائية في تعزيز العرض الصحي وتنويعه بمختلف ربوع المملكة الحبيبة . وفي هذا السياق استبشرت ساكنة اقليم سيدي افني بخبر الموافقة على مشروع بناء مركز استشفائي جديد، بطاقة استيعابية تقدر ب 120 سريرا والذي كانت ستعطى انطلاقة بنائه سنة2020، الشيء الذي سيساهم لا محالة في تجويد العرض الصحي بالإقليم ككل وسيحد من تنقلات الساكنة نحو اقاليم مجاورة خاصة مركز الجهة ؛لكن ما اثار تساؤلات الساكنة والكثير من الفاعلين المدنيين والسياسيين هو التأخر الكبير في بداية الأشغال فيه خاصة ونحن على مشارف سنة 2023 التي كان من المفترض أن تشكل سنة بداية تقديم الخدمات الصحية به أي 3 سنوات من التأخير و ما رافقها من معاناة للساكنة مع كثرة التوجيه نحو مراكز استشفائية أخرى تحت مبررات ضعف الطاقة الاستيعابية للمركز الاستشفائي الحالي و ما يرافقه من غياب مصالح مستقلة بذاتها لاستشفاء المرضى في العديد من التخصصات. وبناء عليه نسائلكم السيد الوزير المحترم: • عن مآل هذا الصرح الاستشفائي المهم؟ وكذا عن إجراءاتكم المتخذة لإعادة الأمور الى وضعها الطبيعي، إنصافا لساكنة اقليم يتسم بشساعته، وتتكبد فيه معاناة اضافية بالتنقل لأقاليم مجاورة؟.